تُوفر إمارة أبوظبي كافة وسائل الدعم لأصحاب الهمم في المجالات الصحية والتعليم والعمل والرعاية والتنمية الاجتماعية، لبناء مجتمع متوازن ومُتماسك يستطيع مواجهة التحديات الاجتماعية المختلفة.
يستفيد أصحاب الهمم من مجموعة واسعة من البرامج والمبادرات التي تطرحها مراكز الرعاية والتأهيل المختلفة، وتهتم الجهات الحكومية والخاصة باحتضان أصحاب الهمم، وتوفير الفرص لإظهار مواهبهم وتحقيق طموحاتهم، في شتى ميادين الحياة، بالإضافة إلى إعطاء خصومات وتسهيلات وإعفاءات لأصحاب الهمم.
مبادرات صحية
تطبيق (تواصُل)
أطلقت وزارة التنمية الاجتماعية تطبيق يساعد الأطفال الذين يواجهون مشاكل في التواصل عن طريق الصور ويهدف إلى:
إيجاد طريقة للتواصل مع أطفال التوحد.
مساعدة أطفال التوحد في التعبير عن احتياجاتهم والتفاعل مع البيئة المحيطة وتطوير مهاراتهم وإدماجهم في المجتمع.
تطبيق (نمو)
يهدف هذا التطبيق المطوّر إلى الكشف المبكر عن الأطفال المُتأخرين في النمو العقلي مِمن تقل أعمارهم عن خمس سنوات، وبالتالي إحالتهم إلى برنامج الإمارات للتدخُل المُبكر لإجراء تقييم شامل لحالتهم وتقديم الخدمات التأهيلية أو الأُسرية المناسبة لهم.
مبادرات التعليم
برنامج “لِمَ؟”
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة برنامج التوعية العلمية المدرسية “لِمَ؟” إلى تحفيز اهتمام الطلاب في أبوظبي بما فيهم أصحاب الهمم، من خلال تطبيق ممارسات تعليمية مبتكرة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
يعمل البرنامج من خلال ورش وعروض وتجارب تعليمية رائدة في مدارس أبوظبي.
مبادرات التوظيف والتأهيل
برنامج عون لخدمة المجتمع
يُنظم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية عدداً من الفعاليات والمشاريع المجتمعية الهادفة لدعم فئة أصحاب الهمم ضِمن برنامج عون لخدمة المجتمع، منها معرض منتجات أصحاب الهمم الذي يُقام سنوياً بمقر الجهاز بهدف تسويق المنتجات التي يُقدمها أبناء مركز زايد لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الهمم.
تهدف الفعالية إلى مساعدة أبناء مركز زايد لكسر عُزلة المنزل أوالمركز والتواصل مع غيرهم من غير أصحاب الهمم، لمعرفة المزيد عن عون، يُرجى زيارة صفحة برنامج عَوّن.
مشروع “الصنّعة”
هو منفذ تسويقي مُبتكر على الهواتف الذكية والموقع الإلكتروني الخاص بالصنعة ويهدف إلى:
دعم وترويج مُنتجات أصحاب الهمم والأُسر الإماراتية المُنتجة ، وابتكار قنوات دخل إضافية تساهم في تعزيز الدخل وتوفير حياة كريمة.
إبراز مواهب وطاقات أصحاب الهمم والأُسر الإمارتية.
تعزيز دور أصحاب الهمم في المجتمع وثقتهم بأنفسهم كأفراد مُساهمين في التنمية الاقتصادية.
ترخيص “تاجر أبوظبي”
تم توقيع اتفاقيه تعاون بين دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة لدعم أصحاب الهمم في الإمارة، حيث تهدف الاتفاقيه إلي تمكين أصحاب الهمم في مجتمع أعمال أبوظبي والإمارات بشكل عام عبر تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج والمبادرات المشتركة من أهمها إصدار رخصة تجارية لأصحاب الهمم من فئة “تاجر أبوظبي” تحت مسمى “رواد أعمال أصحاب الهمم”.
المبادرات الرياضة
مبادرة “هتاف”
تتيح مبادرة “هتاف” لمتابعي الرياضة من أصحاب الهمم فئة المكفوفين أو من يعانون من ضعف البصر إمكانية حضور المباريات الرياضية في الملاعب والتفاعل معها، حيث تقوم فكرة “هتاف” على إيصال التعليق الصوتي في المباريات إلى أصحاب الهمم بواسطة جهاز يحد من التشويش الصوتي، مما يُمكنهم من المشاركة في التشجيع وتقديم الدعم للمشاركين خلال الأولمبياد العالمي للمكفوفين.
جوائز العاملون في مجال تربية وتأهيل أصحاب الهمم
جائزة خليفة التربوية
تُقدم جائزة خليفة التربوية التي تسعى إلى الارتقاء بالميدان التربوي محلياً وعربياً على تكريم الجهود المتميزة في المجالات التربوية المختلفة، جائزة مالية قدرها 200,000 درهم، للأفراد ومراكز أصحاب الهمم والمؤسسات المجتمعية المحلية العاملة في ميدان التربية الخاصة.
الترشيح للجائزة مفتوح أمام العاملين في مجال التربية الخاصة، مثل معلم تربية خاصة ومدرس متخصص واختصاصي العلاج النفسي والعلاج الاجتماعي وعلاج النُطق والعلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي واختصاصيّ البصريات واختصاصيّ السمعيات، وكذلك مراكز أصحاب الهمم التي تُقدم خدمات رعاية وتعليم لأصحاب الهمم، والمؤسسات المجتمعية المحلية من القطاعين العام والخاص، التي تقدم دعماً لأصحاب الهمم في مجالات التعليم. ويُمنح الفائزون بالجائزة، بجانب الجائزة المالية، درع جائزة خليفة التربوية وشهادة تميُز عن فئة أصحاب الهمم.
جائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة
تُفدم جائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة التي تسعى إلى تعزيز الإبداع والتميُّز والتخصصية في مجالات التربية الخاصة على مستوى دولة الإمارات، تحت رعاية صاحبة السموّ الملكي الأميرة هيا بنت الحسين، وتهدف الجائزة إلى:
الإرتقاء بمستوى الخدمات المُقدمة لأصحاب الهمم من الأطفال.
تحفيز العاملين في مجالات التربية الخاصة على مزيد من العطاء.
تكريم القائمين على قطاع التربية الخاصة.
توفير نماذج مميزة من الإداريين والمختصين والمراكز.
تشجيع الكوادر الوطنية الإدارية والفنية منها على العمل مع أصحاب الهمم.
تقديم وممارسة أفضل المعايير التربوية العالمية المُتبعة مع أصحاب الهمم.
و تُمنح الجائزة للفئات التالية: فئة الأخصائي المتميز وفئة التميز المؤسسي وفئة أولياء الأمور وفئة العمل المُجتمعي وفئة التميز الإداري.
المصدر: الموقع الإلكتروني لوزارة تنمية المجتمع الموقع الإلكتروني لدائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي الموقع الإلكتروني لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة