علي والرحلة إلى الحديقة

علي والرحلة إلى الحديقة

[vc_row][vc_column][vc_column_text]

في صباح يوم مشمس، كان علي يستعد لخوض مغامرة جديدة. الحديقة التي تقع في طرف الحي أصبحت مكانه المفضل، حيث يعشق الأصوات المتناغمة لعصافير الصباح وشعور الهواء النقي. ارتدى علي قبعته الجديدة، وتأكد من أنه جلب زجاجة الماء، ثم انطلق بابتسامته الدافئة على كرسيه المتحرك. 

أثناء رحلته إلى الحديقة، رأى علي جارته، السيدة أمينة، التي كانت تحمل أكياس تسوق ثقيلة. شعر بالحماسة لمساعدتها وبدأ في التحدث إليها قائلاً: “صباح الخير يا أمينة! هل تحتاجين مساعدة؟ 

ترددت قليلاً، ثم ابتسمت وقالت: “بكل تأكيد، يا علي. كيف تستطيع أن تكون دائماً بهذا النشاط والإيجابية؟!” 

ساعدها علي في نقل الأكياس الثقيلة إلى شرفتها القريبة، ومن ثم عادا إلى طريقهما. عندما وصل إلى الحديقة، وجد أصدقاءه، سامر ولينا، بانتظاره. اقترح سامر لعب لعبة كرة خفيفة يمكن للجميع المشاركة فيها، وبهذا بدأت مغامرة أخرى من المرح والضحك. 

خلال اللعب، تعثر علي بعض الشيء، ولكن ذلك لم يثنِ عزيمته. بل زادت ضحكاته وتشجيعه لأصدقائه، مما ألهمهم بالمزيد من المرح. عند نهاية اليوم، عاد علي إلى البيت، منهكاً ولكن سعيداً، بعد أن أضاف مغامرة جديدة إلى ذكرياته، ليعزز إيمانه بأن لكل يوم مغامرة تنتظره، ولكل لحظة فرصة لإحداث فرق في حياة الآخرين. 

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *